الـتـرابــــــــط الاســـــري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الـتـرابــــــــط الاســـــري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتبر الترابط الاسري شرط أساسي لبناء أفراد ناجحين ومجتمع مسالم........
حينما التباعد يبدأ صغيرآ..... ولكنه ينمو مع الزمن ويولد الجفاء وجمود المشاعر ويفرض إيقاع الحياة وتباين الاهتمامات بين أفراد الأسرة الواحده... فيصبح هناك نوعا من الفردية والأنانية لكل فرد .... بحيث يصبح عالم الشخص محصورا في ذاته واهتماماته
وتتقلص القواسم المشتركة داخل الأسرة ....
وحينما يتحول هذا الوضع الى واقع يومي يصبح أفراد الأسرة الواحدة في عالم غريب
يجمعهم مكان واحد نفس الوجوه والأسماء ولكن الأنفس متباعدة ......
إحساس صعب حينما يعيش الشخص مع أسرته ويشعر أنه وحيد وأن مايجمعه مع الآخرين
هو المكان فقط ....
تبقى الأسرة منبع الغذاء الروحي والعاطفي
مهما حاول الشخص أن يعوضهما بحلول خارجية أوبأشياء عابرة ....
فالإنسان الذي يتشبع بالحب داخل الأسرة يصبح قادرا على العطاء والحب الصادق
وأكثر إحساسا وتواصلا مع الآخرين ...
إن الحوار والتواصل يخلقان مشاعر إنسانية مشتركة فحينما نتحاور فإننا نفتح النوافذ للنور
ونخرج إلى فضاءات جديدة وأحاسيس نقية.....نجتمع على مائده واحده في رمضان
ولاكننا لم نجتمع على نفس المائدة من فترة طويلة....وأفراد الأسرة يحتاجون أن يلتقوا ويتحاوروا أكثر ....
ربما وجود برامج وارتباطات مختلفة لكل فرد مبررا لهذا الوضع ... ولكن الاسرة يجب أن تلتم وتجتمع وأن يستمع أفرادها إلى بعضهم البعض بشكل مستمر ... فالشخص بدون أسرة هو شخص مجهول يفتقد الطمأنينة والأمان ....
الأسرة التي تملك القدرة على الحوار والتواصل والاختلاف هي الأسرة التي تخرج أفراداً أسوياء قادرين على النجاح في الحياة وعلى بناء مجتمع متوازن .....
ودمتـــــم بخــــــير ......
حينما التباعد يبدأ صغيرآ..... ولكنه ينمو مع الزمن ويولد الجفاء وجمود المشاعر ويفرض إيقاع الحياة وتباين الاهتمامات بين أفراد الأسرة الواحده... فيصبح هناك نوعا من الفردية والأنانية لكل فرد .... بحيث يصبح عالم الشخص محصورا في ذاته واهتماماته
وتتقلص القواسم المشتركة داخل الأسرة ....
وحينما يتحول هذا الوضع الى واقع يومي يصبح أفراد الأسرة الواحدة في عالم غريب
يجمعهم مكان واحد نفس الوجوه والأسماء ولكن الأنفس متباعدة ......
إحساس صعب حينما يعيش الشخص مع أسرته ويشعر أنه وحيد وأن مايجمعه مع الآخرين
هو المكان فقط ....
تبقى الأسرة منبع الغذاء الروحي والعاطفي
مهما حاول الشخص أن يعوضهما بحلول خارجية أوبأشياء عابرة ....
فالإنسان الذي يتشبع بالحب داخل الأسرة يصبح قادرا على العطاء والحب الصادق
وأكثر إحساسا وتواصلا مع الآخرين ...
إن الحوار والتواصل يخلقان مشاعر إنسانية مشتركة فحينما نتحاور فإننا نفتح النوافذ للنور
ونخرج إلى فضاءات جديدة وأحاسيس نقية.....نجتمع على مائده واحده في رمضان
ولاكننا لم نجتمع على نفس المائدة من فترة طويلة....وأفراد الأسرة يحتاجون أن يلتقوا ويتحاوروا أكثر ....
ربما وجود برامج وارتباطات مختلفة لكل فرد مبررا لهذا الوضع ... ولكن الاسرة يجب أن تلتم وتجتمع وأن يستمع أفرادها إلى بعضهم البعض بشكل مستمر ... فالشخص بدون أسرة هو شخص مجهول يفتقد الطمأنينة والأمان ....
الأسرة التي تملك القدرة على الحوار والتواصل والاختلاف هي الأسرة التي تخرج أفراداً أسوياء قادرين على النجاح في الحياة وعلى بناء مجتمع متوازن .....
ودمتـــــم بخــــــير ......
عبدالله نويهض- عدد المساهمات : 49
نقاط : 56
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
رد: الـتـرابــــــــط الاســـــري
يعطيك العافيه الموضوع مهم ومفيد ويعبر عن راى صاحب شكرا لك
g.a.s- عدد المساهمات : 57
نقاط : 91
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى