أتهواانـــــــــي ......؟؟!

. . . . . أَتَهْواني ؟
سؤال بـَاتَ يُقْلِقُني
ويلهو بينَ وجداني
يثير ظُنُونَ أفكاري
يُمِيتُ زُهُورَ بستاني
أتيتُ الحُبَ في شوقٍ
وكانَ الشوقُ سَجَاني
فرمتُ هزيمةً منه
وحَاصرني بِقُضْبانِ
وهَبْتُك جوهراً صافٍ
فَكُنْ نوراً بأجفاني
ضَمَمْتُكَ وسط أحْضَاني
لماذا صرتَ أكفاني ؟!
زماني صِرتُ أجْهَلُهُ
وأجْهَلُ فيه عنواني
أراكَ النورَ في لَيْلِي
وصوتاً صارَ الحاني
أراك وسامةً فيني
ونقْشاً فَوْقَ فُسْتَاني
ولو بهواكَ مَعْصِيَتِي
لعشتُ بنارِ عِصْياني
بَلغْتُ العشقَ ذَرْوَتَهُ
وعُدْتُ بِدُونِ وجداني
وفِي عينيَّ أُغْنِيةٌ
نَدِتْ برَحيل خِلاني
وفي كفيَّ ملحمةٌ
تُرِيكَ لَهِيبَ أحزاني
دعوتُ الله في خجلٍ
يُزيلَ لَهيب أشجاني
فَعشْقِي كان مَعْصِيَتِي
ومنهُ أرومَ غفراني .