آل نويهض
مرحبا في منتدى آل نويهض وقت ممتع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل نويهض
مرحبا في منتدى آل نويهض وقت ممتع
آل نويهض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شعر ابونا ادم عليه السلام في ابنه هابيل

اذهب الى الأسفل

شعر ابونا ادم عليه السلام في ابنه هابيل Empty شعر ابونا ادم عليه السلام في ابنه هابيل

مُساهمة  حسن الأحد أبريل 11, 2010 12:04 am

شعر ابونا ادم عليه السلام في ابنه هابيل VLE39549




قصة الخلاف بين قابيل وهابيل













أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بأنثى الأخرى، وأن هابيل أراد أن يتزوج بأخت قابيل، وكان أكبر من هابيل، وأخت هابيل أحسن، فأراد هابيل أن يستأثر بها على أخيه، وأمره آدم عليه السلام أن يزوجه إياها فأبى، فأمرهما أن يقربا قرباناً‏.‏
وذهب آدم ليحج إلى مكة، واستحفظ السماوات على بنيه، فأبين، والأرضين، والجبال فأبين، فتقبل قابيل بحفظ ذلك‏.‏
فلما ذهب قربا قربانهما، فقرب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب غنم، وقرب قابيل حزمة من زرع من رديء زرعه، فنزلت نار، فأكلت قربان هابيل، وتركت قربان قابيل، فغضب، وقال‏:‏ لأقتلنك حتى لا تنكح أختي، فقال‏:‏ إنما يتقبل الله من المتقين‏.‏

‏.‏
وذكر أبو جعفر الباقر أن آدم كان مباشراً لتقربهما القربان، والتقبل من هابيل دون قابيل، فقال قابيل لآدم‏:‏ إنما تقبل منه لأنك دعوت له، ولم تدع لي، وتوعد أخاه فيما بينه وبينه، فلما كان ذات ليلة أبطأ هابيل في الرعي، فبعث آدم أخاه قابيل لينظر ما أبطأ به، فلما ذهب إذا هو به فقال له‏:‏ تقبل منك، ولم يتقبل مني، فقال‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‏}‏ فغضب قابيل عندها، وضربه بحديدة كانت معه فقتله‏.‏
وقيل‏:‏ إنه إنما قتله بصخرة، رماها على رأسه، وهو نائم، فشدخته‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 1/ 104‏)‏
وقيل‏:‏ بل خنقه خنقاً شديداً وعضاً، كما تفعل السباع فمات‏.‏ والله أعلم‏.‏
وقوله له لما توعده بالقتل‏:‏ ‏{‏لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏











شعر ادم بإبنه هابيل









ذكر بعضهم‏:‏ أنه لما قتله حمله على ظهره سنة‏.‏ وقال آخرون‏:‏ حمله مائة سنة، ولم يزل كذلك حتى بعث الله غرابين‏.‏
قال السدي‏:‏ بإسناده عن الصحابة، أخوين فتقاتلا، فقتل أحدهما الآخر، فلما قتله عمد إلى الأرض، يحفر له فيها، ثم ألقاه، ودفنه، وواراه، فلما رآه يصنع ذلك، قال‏:‏ يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي، ففعل مثل ما فعل الغراب، فواراه ودفنه‏.‏
وذكر أهل التواريخ، والسير، أن آدم حزن على ابنه هابيل حزناً شديداً، وأنه قال في ذلك شعراً، وهو قوله فيما ذكره ابن جرير، عن ابن حميد‏:‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 1/ 106‏)‏


















تغيرت البلاد ومن عليها * فوجه الأرض مغبر قبيح
تغير كل ذي لون وطعم * وقل بشاشة الوجه المليح
فأجيب آدم‏:‏
أبا هابيل قد قتلا جميعا * وصار الحي كالميت الذبيح
وجاء بشرة قد كان منها * على خوف فجابها يصيح







وهذا الشعر فيه نظر‏.‏ وقد يكون آدم عليه السلام قال كلاماً يتحزن به بلغته، فألفه بعضهم إلى هذا‏.‏ وفيه أقوال، والله أعلم‏.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من كتاب البدايه والنهايه لأبن كثير


شعر ابونا ادم عليه السلام في ابنه هابيل Tca39549
حسن
حسن

عدد المساهمات : 174
نقاط : 244
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
العمر : 42

https://nwehd.ahlamontada.com/profile.forum?mode=editprofile

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى